تتناول المقالة إيقاع مبيعات الأثاث الخارجي في الشرق الأوسط خلال العام، مع التركيز على الأشهر الباردة كموسم ذروة، وتأثير العوامل المناخية والدينية على السلوك الشرائي.
في منطقة الشرق الأوسط، يتأثر نمط شراء الأثاث الخارجي بالتغيرات الموسمية والمناخ الصحراوي. فبينما تعتبر الأشهر الباردة من نوفمبر إلى مارس الفترة المثالية لاستخدام المساحات الخارجية، تبدأ الأنشطة التجارية والترويجية للأثاث الخارجي في الازدياد خلال هذه الفترة.
يشهد السوق طلبًا متزايدًا على منتجات مثل مجموعة الخيزران المقاومة لجميع الأحوال الجوية (All-weather wicker set)، والتي تعتبر مثالية للحدائق والشرفات، نظرًا لتحملها لظروف الطقس المتقلبة. وبالمثل، يتمتع الأريكة الخارجية المقاومة لجميع الأحوال الجوية (All-weather outdoor sectional) بشعبية كبيرة، خاصة في الفيلات والمنازل الفاخرة.
خلال فصلي الصيف والربيع، يقل الطلب تدريجيًا، لكن الفنادق والمنتجعات السياحية تستعد لهذه الفترة بشراء صالة الاسترخاء الخارجية المقاومة لجميع الأحوال الجوية (All-weather outdoor lounge) لضمان راحة النزلاء.
العوامل الرئيسية التي تؤثر على المبيعات الموسمية تشمل المناسبات مثل رمضان وعيد الفطر، حيث يُفضل الناس تجديد الأثاث الخارجي استعدادًا للضيوف. إضافة إلى ذلك، تعتبر الأسعار والعروض الترويجية عناصر حاسمة في جذب المشترين خلال ذروة الموسم.
الوعي المتزايد بالجودة والراحة يدفع العملاء للبحث عن منتجات تجمع بين المتانة والتصميم العصري، مثل مجموعة الخيزران المقاومة لجميع الأحوال الجوية وصالة الاسترخاء الخارجية المقاومة لجميع الأحوال الجوية، والتي تضمن تجربة استثنائية في الهواء الطلق.
في الختام، يعتبر فهم إيقاع المبيعات الموسمية للأثاث الخارجي في الشرق الأوسط أمرًا أساسيًا لتجار التجزئة والموردين الراغبين في زيادة حصتهم في السوق.
READ MORE：
